أغلى حتة أرض في مصر.. هل تتحول أرض الحزب الوطني لناطحة سحاب قطرية؟ | فيديو


الجريدة العقارية الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 | 12:08 مساءً
أغلى حتة أرض في مصر.. هل تتحول أرض الحزب الوطني لناطحة سحاب قطرية؟ | فيديو
أغلى حتة أرض في مصر.. هل تتحول أرض الحزب الوطني لناطحة سحاب قطرية؟ | فيديو
مصطفى عبد الله

يشهد قلب العاصمة المصرية حراكاً استثمارياً هو الأضخم من نوعه، حيث تحولت "أرض الحزب الوطني" المنحل، التي تمتد على مساحة 16 ألف متر مربع في موقع عبقري يطل على النيل وميدان التحرير، إلى ساحة تنافس دولي بين كبار المستثمرين.

جهاز قطر للاستثمار يقود المشهد

بعد سنوات من الترقب، برز جهاز قطر للاستثمار كأقوى المتنافسين للفوز بتطوير القطعة الأغلى في "المحروسة".

العرض القطري، الذي يأتي ضمن خطة الطروحات الحكومية، لا يستهدف مجرد بناء فندق، بل يسعى لخلق "أيقونة" معمارية تعيد رسم أفق القاهرة (Skyline).

حجم الاستثمار المتوقع: نحو 5 مليارات دولار.

المخطط الهندسي: برجان عملاقان؛ الأول فندق عالمي بارتفاع 75 طابقاً، والثاني مخصص للوحدات السكنية الفندقية الفاخرة.

الحصان الرابح وسط التحديات

رغم انسحاب تحالفات كبرى في وقت سابق نتيجة التكاليف الإنشائية الضخمة وطبيعة التربة، إلا أن التحالف القطري-المصري الحالي صمد أمام 11 عرضاً منافساً. يرى الخبراء أن هذا المشروع يمثل "قبلة حياة" للقطاع العقاري الفاخر في وسط البلد، ومصدراً حيوياً لتوفير السيولة الدولارية التي تسعى الحكومة لتأمينها عبر صندوق مصر السيادي.

من «الركام» إلى «الاستثمار السياحي»

الموقع الذي ظل خالياً منذ هدم مبنى الحزب الوطني في 2014، يمثل لصناع القرار في مصر فرصة ذهبية لتحقيق هدفين:

اقتصادياً: تعظيم العائد من الأصول غير المستغلة وجذب استثمار أجنبي مباشر (FDI).

سياحياً: وضع القاهرة على خريطة السياحة الفاخرة "Ultra-Luxury" عبر فندق من فئة الـ 7 نجوم.

تظل المعضلة القائمة هي الموازنة بين "القيمة الاستثمارية" و"الهوية التاريخية" للمنطقة. فبينما يرى البعض أن الفنادق العالمية هي الاستغلال الأمثل لتعويض تكلفة الأرض المليارية، يرى آخرون أن الموقع كان يستحق مشروعاً ثقافياً مفتوحاً للجمهور.